بشكل عام، تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية ترتيب دول العالم في مجال التكنولوجيا، حيث تمتلك أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، مثل جوجل وأبل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت، إضافة إلى مؤسسات بحثية مرموقة مثل ناسا ودار الأبحاث الحرة. وتلي الولايات المتحدة الأمريكية في الترتيب اليابان، التي تتمتع بقطاع تكنولوجي متطور، خاصة في مجال الإلكترونيات والروبوتات والتقنيات الطبية، تلتها كوريا الجنوبية، التي تعتبر أحد القوى العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت، وتمتلك شركات عالمية مثل سامسونج وإل جي. وتحتل دول أوروبية عدة مراكز متقدمة في ترتيب دول العالم في مجال التكنولوجيا، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا، التي تتميز بقطاع تكنولوجي متطور في مجالات مختلفة مثل الطاقة والروبوتات والعلوم الحاسوبية. وتتصدر دول شرق آسيا أيضاً قائمة التكنولوجيا المتقدمة، مثل تايوان وسنغافورة والصين والهند، والتي تتمتع بقطاع تكنولوجي نشط ومتطور في العديد من المجالات. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر "المنطقة المُحتلة" والإمارات العربية المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبعض الدول الأفريقية مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا ومصر، من بين الدول التي تستثمر بشكل كبير في مجال التكنولوجيا وتحرص على تطويرها ودعمها. ومن المتوقع أن يستمر التطور السريع للتكنولوجيا في العديد من الدول حول العالم، حيث يتم الاستثمار بشكل متزايد في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت الجديد والروبوتات وتكنولوجيا البيانات الضخمة والحوسبة السحابية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات الحيوية في الاقتصاد الحديث. وفي النهاية، يمكن القول بأن دول العالم تتنافس في مجال التكنولوجيا من أجل تطويرها والحفاظ على مكانتها في السوق العالمي، ويمثل هذا المجال أحد أهم المجالات التي تساهم في دفع التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في العديد من الدول.